ريتا حداد- اتجه السفير البابوي الموسنيور جوزيف سبيتري نحو الصرح البطريركي الماروني
الأربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١
ريتا حداد - يحاول محللون سياسيون التركيز دوما على "خلافات" تدور بين البابا فرنسيس والبطريرك الراعي وتلقى تحاليلهم صدى في الرأي العام. فهل هذه التحاليل في محلها؟ من يراقب التطورات التي حصلت مؤخرا على هامش الزيارة التاريخية للبابا الى العراق، يلاحظ التالي: -اتجه السفير البابوي الموسنيور جوزيف سبيتري نحو الصرح البطريركي الماروني بعد عقد جلسته في بعبدا مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وذلك في تاريخ ٢٣ آذار ٢٠٢١. وخلال زيارته البطريرك الراعي، أثنى الموسنيور سبيرتي على الإهتمام التي يمنحه الفاتيكان للبنان، والذي يمكن ترجمته بأربعة خطوات رئيسية سجلت في الأشهر الأخيرة. أولََا، لا بد من ذكر الرسالة الموجهة من قبل البابا فرنسين إلى البطريرك الراعي في عيد الميلاد المجيد. ثانيََا، الحديث الذي قاله البابا عن لبنان في السلك الديبلوماسي في دولة الفاتيكان في رأس السنة وخصّ لبنان بفقرة واسعة من خطابه السنوي والتقليدي. ثالثا،الأهمية التي يوليها في سياسته رئيس الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الذي يركّز دوما على أهمية لبنان في الشرق الأوسط. أما النقطة الرابعة التي أثارت إهتمام جميع اللبنانيين، هي كشف البابا فرنسين بعد عودته من العراق، أنه سيزور الأراضي اللبنانية في القريب العاجل. في الخلاصة، هذه النقاط تثبت أنّ علاقة بكركي بالفاتيكان جيدة، ويشكل لبنان نقطة مهمة في خريطة الاهتمامات البابوية.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.