استجوب المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار المدير العام السابق للجمارك شفيق مرعي والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.
الإثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١
واصل المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار استجواب الموقوفين في القضية، فإستجوب المدير العام السابق للجمارك شفيق مرعي والمدير العام للجمارك بدري ضاهر في حضور وكيلي الدفاع عنهما ونقابة المحامين في بيروت كمدعية في الملف الى جانب ممثلين عن مدعين آخرين. ومع استجواب مرعي وضاهر اليوم يبقى امام المحقق العدلي استجواب ثمانية من الموقوفين هم من الموظفين في الجمارك بينهم عسكريَون في الجمارك، وثلاثة سوريين قاموا بعملية التلحيم لباب العنبر رقم ١٢ وصاحب الشركة المتعهدة هذه الاعمال، على ان يبت بعد ذلك بطلب اخلاءات السبيل التي تقدم بها الموقوفون من الذين عاود استجوابهم حتى الآن وذلك بعد ابداء رأي المدعي العام العدلي في الملف القاضي غسان الخوري والجهات المدعية.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.