نظم أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفة احجاجية عند مدخل المرفأ، بعد 8 أشهر على الانفجار، ورفعوا صوراً لأبنائهم الشهداء.
الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١
نظم أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفة احجاجية عند مدخل المرفأ، بعد 8 أشهر على الانفجار، ورفعوا صوراً لأبنائهم الشهداء. وأكد الأهالي أنهم " لن يملّوا ولن يتراجعوا ولن يخيفهم أي ترهيب أو تهديد، ولفتوا إلى أنهم يتابعون عن كثب كامل التحقيقات". وتوجّهوا إلى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قائلين: "أضرب بيد من حديد وسنكون جنودكَ لاقتحام بيوتهم ومجلس النواب العفِن في حال اضطرّنا الأمر، فقد وَلّى زمن البلطجة". وأضافوا: "نحن مستعدون للضغط لاستكمال التحقيقات، فنريد تحقيقات واضحة وشفافة". كما سأل أهالي شهداء المرفأ:" هل سنعود هذه المرة إلى الممطالة نفسها في التحقيقات؟"، مؤكدين بأن: "هالمرّة رح نفرجيكن إنها مش متل كل المرات".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.