رأى الحزب التقدمي الاشتراكي أنّ الحل يبدأ بترشيد الدعم فورا ومراقبة السوق الاستهلاكية.
السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١
لفت الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، إلى أن "الأزمات تكاد تتسابق فوق كاهل المواطنين إلى درجة لم يعد هناك ما تبقى من مقومات صمود إلا واستنزفها سوء الإدارة القاتل، الذي يتحكم بسياسات المعنيين بمعيشة الناس، والتخلي الرسمي عن المسؤولية الإنسانية والوطنية والقانونية المناطة بمن هم في مواقع القرار في الحكومة، وتحديدا في الوزارات المعنية". وإذ دان الحزب ما يعده تآمرا من الوزارات، أو تخل - والمسؤولية في الحالتين كبيرة - عن حقوق الناس في الحصول على أساسيات الحياة والمعيشة، من غذاء ودواء ومحروقات، أكد أن "ما يحصل في ملف رغيف الخبز ومسألة التسعير المتخبطة وعدم توزيع الخبز من الأفران، معطوفة على عدم توفر المحروقات للموزعين والمواطنين على السواء، واصطفاف طوابير الانتظار أمام الأفران والمحطات على السواء، هو أمر لم يعد جائزا السكوت عنه لما فيه من إمعان مقصود في إذلال الناس، وخصوصا أن الحلول متوفرة تبدأ أولا بإقرار ترشيد الدعم بشكل فوري دون إبطاء، وتنظيم رقابة فعلية على كل السوق الاستهلاكية مهما كلف ذلك من موارد بشرية ولوجستية، إذ لا أهمية تفوق لقمة عيش المواطن، وأن يواكب ذلك تنفيذ فوري لمشروع البطاقة التمويلية كتدبير ضروري، بإنتظار أن تنقشع غيوم التعطيل والتسويف في مسار تأليف حكومة تشكل المدخل الفعلي لمسار إصلاحي في البلاد يوقف الانحدار نحو الأسوأ". وأعلن الحزب أنه "يضع وزارة الاقتصاد وسائر الوزارات المعنية الأخرى، أمام مسؤولياتها في حماية معيشة الناس مهما كلف ذلك، وإلا فالانفجار الشامل".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.