طمأن نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أن "البضائع متوفرة لمدة شهرين ونصف".
الثلاثاء ١٣ أبريل ٢٠٢١
المواد الغذائية متوفرة لشهرين ونصف... هل الأمن الغذائي بخطر؟رغم طمأنة نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أن "البضائع متوفرة لمدة شهرين ونصف"، إلا أنه أشار الى ان "للأمن الغذائي ثلاث ركائز: توفير الغذاء عبر الاستيراد او الصناعة، الوصول الى الغذاء أي القدرة الشرائية للمواطن، وسلامة الغذاء". وأوضح في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "وقف تعامل المصارف الأجنبية مع لبنان يضرب الركيزة الأساسية وهي توفير الغذاء ما يعني بالتالي قطع الشريان الرئيس في ظل غياب أي خطة بديلة وعليه سنكون أمام العودة الى اعتماد فريق ثالث لتنفيذ عملية الاستيراد، وهو ما يتطلّب إذناً من مصرف لبنان لتأمين الأموال بالعملة الأجنبية ولذلك تأثير سلبي على الأسعار أيضاً". وأكد بحصلي أن "هناك فرصة أخيرة أمام لبنان لإيجاد حلول سريعة لتفادي هكذا سيناريو".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.