قال الرائد في أمن الدولة جوزف النداف :" اعرف ان الكارثة التي حصلت في المرفأ كبيرة والدي ثقة كبيرة بالقضاء اللبناني".
السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١
قال الرائد في أمن الدولة جوزف النداف خلال مقابلة تلفزيونية أن " تم توقيفي لـ8 أشهر من دون أن اعرف السبب وطالت مدة التوقيف، رغم انني اعرف ان الكارثة التي حصلت كبيرة وانا لدي ثقة كبيرة بالقضاء اللبناني. أضاف: المظلومون هم الضحايا الذين سقطوا في الإنفجار بينما كانوا في منازلهم او صودف مرورهم قرب المرفأ، وانتظر ان ينصفني القضاء في القرار الظني. ولفت الى أن "مذكرة التوقيف تقول انني أدخلت مواد متفجرة في عام 2013 الى المرفأ، مع العلم انه لم يتمّ تعييني على المرفأ حتى سنة 2019، وقد لاحظت ان التُهمة نفسها موجودة في مذكرات توقيف كل الموقوفين". أما عن التحقيقات قال: التحقيق كان مريحاً والقاضي بيطار يتمتّع بقمة من الأخلاق. وعلم موقع "أم تي في" أنّ مديريّة أمن الدولة أعطت الاذن للرائد جوزف النداف، بعد خروجه من فترة التوقيف في جريمة تفجير المرفأ، للإطلالة في مقابلات تلفزيونيّة عدّة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.