اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن "شعب لبنان يتعرض لحرب اقتصادية مفتوحة تستدعي الانتصار بالصمود والبقاء في لبنان."
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١
اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن "شعب لبنان يتعرض لحرب اقتصادية مفتوحة تستدعي الانتصار بالصمود والبقاء في لبنان." ولفت خلال عظة قداس الأحد أنه ما لم تتألف حكومة من اختصاصيين من غير الحزبيين عبثاً يتحدثون عن تدقيق جنائي واصلاح" وقال الراعي:"قدرنا أن نعود إلى النهضة والازدهار ولا نستطيع قبول ممارسة الجماعة السياسية ولا نستطيع قبول خيارهم سلوك درب الانهيار كما إقفالهم كل باب يأتي منه الخير للشعب وللبنان أكان من الدول المانحة أو من صندوق النقد الدولي أو من الدول العربية الشقيقة." وأضاف: "لينكب السياسيون على إنقاذ البلاد وما لم تتألف حكومة من اختصاصيين غير حزبيين لا هيمنة فيها لأي طرف فعبثاً يتحدث المسؤولون عن أي إنقاذ ومكافحة للفساد وتدقيق جنائي واستراتيجية دفاعية ومصالحة وطنية." وأردف الراعي: "نريد حكومة واحدة لكل اللبنانيين ولا نريد مجموعة حكومات في حكومة واحدة إذ لكل طائفة حكومتها داخل الحكومة."
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.