لاحظ فراس الأبيض مدير عام مستشفى رفيق الحريري تراجعا في التدفق على قسم كورونا وازدحاما في قسم الطوارئ.
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١
غرّد مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض: "الأمس، كان قسمان في مستشفى رفيق الحريري الجامعي مزدحمين. الأول، في مركزي لقاح الكورونا، هو مؤشر جيد على زيادة توافر اللقاحات. الازدحام الثاني، في قسم الطوارئ لغير مرضى الكورونا، يعكس تراجع قدرة المرضى على تحمل تكاليف الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة". وأضاف: "في الماضي، كان بإمكان مرضى وزارة الصحة تلقي العلاج في المستشفيات الخاصة مع تحميلهم مبالغ إضافية هي عبارة عن فروقات. في الآونة الأخيرة، زادت هذه الفروقات الإضافية بشكل حاد، مما دفع المرضى الذين يعانون من فقر متزايد إلى المستشفيات الحكومية. يمكن ان ينتج عن هذا أزمتان: لا تحصل المستشفيات الحكومية على دفعات مسبقة من وزارة الصحة، ولكنها تقدم فواتير مقابل خدمات للمرضى، وعادة ما تحصّل مستحقاتها بعد عام من تقديم فواتيرها. لكن المستشفيات ملزمة بدفع الرواتب ومستحقات الموردين شهريًا. يمكن أن يؤدي التدفق المتزايد للمرضى إلى الوقوع في أزمة سيولة. والأزمة الأخرى هي في المستشفيات الخاصة، التي تواجه اعدادا متناقصه من المرضى القادرين على تحمل تكاليفها. وفي الوقت نفسه، تتزايد نفقاتها أيضًا، ويغادر اطباؤها وعاملوها بحثًا عن فرص أفضل في أماكن أخرى. يمكن للسياحة العلاجية أن تساعد المستشفيات الخاصة، لكن ذلك يتطلب ظروفًا أفضل". وإذ اعتبر أنّ لبنان يواجه العديد من الأزمات، وليس فقط تلك الموجودة في المستشفيات، قال: "لسوء الحظ، تميل الأزمات المتزامنة إلى تضخيم بعضها البعض، ويصبح حلها أكثر صعوبة. لقد أضحت القدرة على التحمل عبئًا ثقيلًا. ومع مغادرة المزيد من الناس، يزداد العبء على من اختار البقاء. نسأل الله الصبر والقوة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.