المحرر الديبلوماسي- تعقدّت العلاقة اللبنانية السعودية في ضوء الاحتجاج السعودي والخليجي على مقابلة وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبه على قناة الحرة.
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- تعقدّت العلاقة اللبنانية السعودية في ضوء الاحتجاج السعودي والخليجي على مقابلة وزير الخارجية اللبنانية شربل وهبه على قناة الحرة. في ردّ الفعل الرسمي حتى الاآن: استدعاء سعودي للسفير اللبناني في الرياض وتبليغه احتجاجا للكلام "المشين" الدي صدر عن رئيس الديبلوماسية اللبنانية والذي يتنافى مع "الأعراف الديبلوماسية" كما ذكر البيان السعودي.واستدعت دولة الامارات السفير اللبناني لديها، للغاية نفسها. طلب خليجي من الوزير وهبه الاعتذار علنا عما قاله. هل انتهى ردّ الفعل عند هذا الحد؟ من يتابع الاعلام السعودي والخليجي، وعدد من المنصات الالكترونية في الجزيرة العربية(تويتر تحديدا)، يُدرك أنّ موجة من ردود الفعل بدأت تتكوّن وتطالب السلطات السعودية بقطع العلاقات مع لبنان كما قطعت العلاقة سابقا مع ايران. ويستند مروّجو هذا الطلب على الآتي: ١-اكتفاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بإصدار بيان يعتبر فيه تصرف وزير خارجيته "شخصي" ولا يعبّر عن توجهات أركان الدولة، وكان على الرئيس اللبناني، حسب هؤلاء، إقالته فور انتهاء المقابلة التلفزيونية، خصوصا أنّه ينتمي الى خطّه السياسي. ٢-اعتبار أنّ لبنان بلد "مخطوف" من حزب الله وإيران، والدليل ما عبّر عنه الوزير وهبه من "حقد" على السعودية ودول الخليج العربي. ٣-اعتبار لبنان بلدا يشكل خطرا على الأمن الوطني في السعودية ودول الخليج كمصدّر للمخدرات، وكمنصة تدريب "الحوثيين" والمعادين للملكة ودول الجوار. هل تضغط هذه الحملة السياسية والإعلامية فتنتقل السعودية ودول الخليج من مرحلة الاحتجاج الشديد الى مرحلة قطع العلاقات الديبلوماسية مع لبنان؟ وهل تُبادر القيادات اللبنانية الى ابتكار مخرج يلجم تدهور العلاقات اللبنانية-السعودية-الخليجية؟ هذا ما يجب رصده بدقة في جانبي الأزمة: بيروت والرياض.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.