نفذ عدد من الناشطين اعتصاما حاشدا في ساحة ساسين، تزامنا مع وقفة لبعض المغتربين في الخارج.
السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١
نفذ عدد من الناشطين اعتصاما حاشدا في ساحة ساسين، تزامنا مع وقفة لبعض المغتربين في الخارج. جاء الاعتصام تحت عنوان "كلنا يعني كلنا"، داعين الى "الحفاظ على هويتنا الوطنية اللبنانية وكي لا نبقى رهائن تحالف المافيا والميليشيا". بدأ النشاط بالنشيد الوطني، ثم ردد المشاركون شعارات ورفعوا لافتات تدعو الى "محاسبة جميع المسؤولين واستقلال القضاء ومحاسبة المتورطين في انفجار مرفأ بيروت، والاقتصاص من كل الفاسدين والسارقين الذين أوصلوا البلاد الى هذا الوضع". ودعوا الشعب الى "النزول الى الشارع ليعبر عن غضبه حيال ما يعيشه يوميا، لاسيما وأن أكثر من نصف اللبنانيين أصبحوا تحت خط الفقر المدقع".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.