أكدّ الرئيس ميشال عون لوفد حماس أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون إحترام الحقوق.
الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الدكتور اسماعيل هنية، وأكد له ان "الشعب الفلسطيني أثبت خلال الأحداث الأخيرة في غزة وحدته في النضال، ولا بد ان تثمر تضحياته بإعادة الحق الى اصحابه، لاسيما ان لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون إحترام الحقوق". قال هنية بعد لقائه رئيس الجمهورية : "قدمنا الشكر لفخامة الرئيس وللبنان على دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وأكدنا ثوابتنا السياسية المتعلقة بتمسكنا بحق العودة ورفض التوطين، وأن الشعب الفلسطيني يقيم في لبنان كضيف والمخيمات الفلسطينية ستكون دائما عنصر استقرار للبنان".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.