اشتعلت التغريدات بين النائب جورج عقيص والقاضية غادة عون.
الجمعة ٠٢ يوليو ٢٠٢١
توجه عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، بالسؤال، "كم مخالفة ومهاترة وذهول وتعمية بامكانكِ ان ترتكبين في تويت واحد؟".
وتابع عبر"تويتر"، "هل تتوقعين ان اردّ عليكِ وادخل معك في سجال تتمنيه، لأن امثالك لا يخوضون الا الحروب الجانبية لا الحقيقية؟ كم انت واهمة!".
وكانت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون قد غردت عبر "تويتر": "رجاء يا حضرة النائب والزميل السابق تمهل قليلا. اما اذا اردت ان تعرف ماذا فعلت بملف القرض الحسن فانصحك ان تسأل اولا مدعي عام التمييز ماذا فعل بهذا الملف. ثم ماذا فعلت حضرتك لاقرار قوانين تعيد الاموال المنهوبة والمسلوبة للشعب. فبدل ان تلعن الظلمة وتفتري على قاض أضىء اقله شمعة".
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.