أشار مدير مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية ناصر ياسين الى انعدام الأخبار الجيدة مؤخراً، وهناك تدهور كبير للقدرة الشرائية للبنانيين.
الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١
أشار مدير مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية ناصر ياسين الى انعدام الأخبار الجيدة مؤخراً، وهناك تدهور كبير للقدرة الشرائية للبنانيين. وقال:" نحن دخلنا في مرحلة التضخم المفرط". وفي حديثٍ له عبر صوت لبنان 100.5 قال ياسين:" السلع الأساسية أصبحت بأسعارٍ جنونية مثل اللبنة والبيض والجبنة والخضار وهي ارتعفت بنسبة 50% بمدة شهر وسوف نصل الى أيام قد نرى فيها تغيير جذري للأسعار وهذه دوامة يصعب الخروج منها في ظلّ غياب حلول للإنقاذ". وتابع:" البطاقة التمويلية كانت من المفترض ان تكون خيارا لترشيد الدعم بشكلٍ منظم للمساعدة بوضع حدّ للسوق الموازية، لكن لا جدية لدى الحكومة بطريقة التعاطي مع الشأن المعيشي والحيوي للناس". وأضاف ياسين:" لا سقف حقيقي لسعر صرف الدولار بسبب المسار المُتّبع في لبنان لأن لا خطّة انقاذ وتعافي حقيقية في ظلّ غياب التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وكل ما زادت الكتلة النقدية كل ما زاد الطلب على الدولار كل ما زاد التضخم وهذه مؤشرات سلبية تؤدي الى قتل القدرة الشرائية لدى اللبنانيين".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.