اتفق الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة.
الأربعاء ٢٨ يوليو ٢٠٢١
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قرابة الثالثة والربع في قصر بعبدا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، في لقاء هو الثاني بينهما في يومين لاستكمال البحث في تشكيل الحكومة. وبعد اللقاء الذي دام نصف ساعة تقريبا، قال ميقاتي: نسعى والرئيس عون إلى تشكيل حكومة باقصى سرعة وقدمت اقتراحاتي ومعظمها لاقى قبولاً من الرئيس عون وآخذ بكل ملاحظاته وان شاء الله نصل إلى حكومة قريباً. ويُقال: "إسعَ يا عبدي لأسعى معك، وانشالله يكون في حكومة قريبًا". وافادت معلومات صحافية انه بدأ اليوم البحث جدياً في موضوع الصيغة الحكومية، وقد تم الاتفاق بين الرئيسين عون وميقاتي على صيغة الـ24 وزيراً، على أن تكون الحكومة من اختصاصيين غير حزبيين مستقلين. واتفق الطرفان أيضاً على الاسراع في التأليف. وافادت معلومات أن العقدة الاساسية تكمن في وزارتي الداخلية والعدل، ولكن العمل يجري على تذليل هذه العقدة.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.