اعتبر المطران عوده أنّ من يتهرب من المثول أمام القاضي بيطار يجني بنفسه على نفسه.
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١
طالب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده خلال احياء الذكرى الأولى لانفجار المرفأ في مدرسة الثلاثة أقمار في بيروت، بـ"كشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين كائنا من كانوا فلا أحد فوق القانون وليس هنا من انسان ممنوع من المحاسبة"، مؤكدا ان "من كان شريكا في حصول هذا الانفجار مهما كان دوره أو مركزه يجب ان يحاسب ويعاقب ونكرر ما قلناه سابقا أن لا حصانة ولا أحد فوق العدالة وأن البريء لا يخشى أي تحقيق وان من يتهرب من المثول أمام القاضي طارق البيطار يجني بنفسه على نفسه". ورأى ان "التهرب من المسؤولية عيب وتقاذف الاتهامات تعمية على الحقيقة، فكل المسؤولين مسؤولون عما وصلنا إليه لأن المسؤولية غير انتقائية فمن شاء ان يكون في مركز قيادي عليه ان يتحمل مسؤوليته كاملة وإلا فليترك مركزه ويغادر". وأضاف "على المسؤول ان يكون قدوة في الاخلاق لكن المؤسف ان بعض المسؤولين لا حرمة لديهم لقانون ولا أولوية لدستور ولا هيبة لقضاء ولا سلطة للعدالة".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.