ليبانون تابلويد- نفتح الصفحة الرئيسية على سواد...حدادا في الرابع من آب.
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١
ليبانون تابلويد-نفتح الصفحة الرئيسية على سواد...حدادا: على الضمير الذي قتله بيده كل مسؤول في الدولة، الكبير والصغير، الآمر والمأمور، الذي كان يعلم بالنيترات في المرفأ منذ سنوات، منذ أيام، منذ دقائق، ولم يبادر، إما عن جهل وإهمال ، أوعن فساد، أو عن تواطؤ... والحداد على الدولة التي جعلت، بأركانها، هذا الانفجار "جريمة ضدّ الإنسانية" لأنّها جناية "القتل العمد"... والحداد على الجماعة- الأزلام التي لا تزال تغطي المجرمين الواضحي الوجوه والأيدي ... والحداد على الضحايا الذين ماتوا، الذين جُرحوا فماتوا ثم عاشوا على وجع وإعاقة وجرح وألم... على من لم يمت فبقي في خوفه وقلقه وعجزه عن المحاسبة ... الحداد على من في القبور... ومن في الوطن- القبر ... باسم كل حر في الحياة وما وراءها... نكتب: "هذا السواد فليكن لعنة على كل من كان يعرف ولم يبادر... لتلاحقه اللُعن الى آبد الآبدين... طالما أنّ الحقيقة لم تظهر، والمجرم يفلت من العقاب"... وحدها الإجابات تبلسم الجرح، من استورد؟ من أمّن البيئة الهانئة للمستفيدين من متفجرات المرفأ؟ من فجّر أو كيف؟ من تقاعس ؟ جاء اليوم الذي يجب على المسؤول أن يستقيل اذا أخطأ أو أهمل ... جاء اليوم الذي على المواطن أن يدرك ان الديمقراطية وهبته السلاح الأفعل: التصويت في صناديق الاقتراع. الحداد علينا جميعا اذا لم نحاسب...
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.