ودّع أهالي عكار ضحايا انفجار التليل بحزن وغضب ومطالبة بمحاكمة الجناة.
الأربعاء ١٨ أغسطس ٢٠٢١
شيعت المؤسسة العسكرية وعكار واهالي شهداء التفجير الكارثي لخزان البنزين في بلدة التليل، جثامين عدد من الشهداء الذين عملت سيارات الاسعاف التابعة للصليب الاحمر اللبناني على نقلهم من مستشفيات عدة الى بلداتهم وقراهم ،بمواكب حزينة وحضور حشد من ابناء المنطقة مرددين هتافات "الله واكبر" ومطالبين ب"الاقتصاص من الجناة ومعاقبتهم "، ومؤكدين "ضرورة الاسراع بالتحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة وكل الضالعين بها من مخزنين ومهربين ومرتكبين كبارا وصغارا".
وكان لموكب الشهداء وقفات عدة في حلبا والكويخات والتليل وصولا الى القرى والبلدات كافة مسقط راس الشهداء
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.