أعلنت عائلة المواطن الزحلي جوزيف حبيب فقدان الاتصال به منذ منتصف ليل الثلاثاء والعثور على سيارته عند الطريق الدولية في تعنايل.
الجمعة ٠٣ سبتمبر ٢٠٢١
اعلنت عائلة المواطن الزحلي جوزف حبيب، عن "فقدان الاتصال به، منذ منتصف ليل الثلاثاء الماضي، في ظروف لاتزال غامضة، لاسيما بعد العثور في اليوم التالي اي الاربعاء الماضي، على سيارته مركونة على الطريق الدولية في تعنايل".
وناشدت العائلة، بعد ثلاثة ايام على اختفاء ابنها جوزف وهو في العقد السادس من العمر، "كل الاجهزة الامنية والعسكرية والفعاليات تكثيف الجهود لمعرفة مصيره، لاسيما انه يعاني من امراض مزمنة ويداوم على دواء مسيل للدم"، وفق ما اعلن شقيقه توفيق الذي اكد ان شقيقه "ليس لديه اية مشاكل مع احد وهو موظف في احد المؤسسات الزحلية"، متمنيا على "من يستطيع اعطاءنا اية تفاصيل او شاهده الاتصال بعائلته"، مشيرا الى ان "الادلة الجنائية حضرت وقامت بعملها في رفع البصمات عن سيارته وننتطر الاجابات".
وناشدت والدته جوزفين " كل الناس مساعدتها على عودة ابنها الذي شاهدته عند الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء وخرج وحتى اليوم لا نعرف مصيره".
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.