نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان:"بعد انهيار العملة.. اللبنانيون يتنقلون بأكوام ليس لها قيمة تذكر من المال".
الخميس ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١
نشر مكتب رويترز في بيروت التحقيق التالي عن التضخم وتدهور العملة الوطنية. جاء فيه: "يعمل أنطوان حداد الذي يمتلك مطعما في هذه المهنة منذ أكثر من 35 عاما لكنه يقول إن أمله في الاستمرار كاد يتبدد وسط أسوأ أزمة مالية يعيشها لبنان في العصر الحديث. فقد فقدت الليرة اللبنانية نحو 90 في المئة من قيمتها خلال العامين الأخيرين الأمر الذي دفع بثلاثة أرباع السكان إلى صفوف الفقراء. وبالنسبة لحداد فإن الفرق بين هذه الأزمة وما عاشه لبنان من أزمات من قبل بما فيها الحرب الأهلية (1975-1990) هو أنه لا نهاية تلوح في الأفق للأزمة الحالية. قال حداد "بالأول كان عندك أمل (في أن) بكرا بتخلص الحرب... بس هلق (الآن) ما في أمل". وأضاف بلهجة ساخرة مشيرا إلى رزم أوراق النقد المتزايدة التي يحتاجها اللبنانيون حتى لمشترياتهم الأساسية بعد انهيار العملة أن القائمين على شؤون الحكم في البلاد وعدوا المواطنين بالمال الوفير وأصبح لديهم بالفعل قدر كبير من أوراق النقد "لنلعب بها". وأوضح "وعدونا (أصحاب السلطة) بشغلة كتير حلوة، وعدونا المصاري بأيدينا تلعب لعب، والمصاري بأيدينا عم تلعب لعب". وقال حداد الذي يعمل مطعمه الصغير منذ 1984 إنه لا يستطيع شراء سوى عشرة في المئة من زيت الزيتون الذي يستخدمه بالمبلغ الذي كان يشتري به كل احتياجاته منه. عمدت الحكومة، التي تواجه انتخابات في مارس آذار وهي تحاول التوصل إلى خطة إنقاذ يوافق عليها صندوق النقد الدولي، إلى زيادة بدل الانتقال إلى ثلاثة أمثاله للعاملين لتخفيف بعض الصعوبات لكن أغلب المرتبات، بل وحتى الحد الأدنى للأجور، لم تشهد أي تعديل. ويشعر موسى يعقوب الذي يملك حانة بالذهول لكمية الأموال التي يحتاجها لإدارة نشاطه. قال وهو يحصي حوالي عشرة ملايين ليرة، كانت قيمتها 6600 دولار قبل الأزمة وانهارت قيمتها الآن لأقل من 500 دولار بسعر الصرف في السوق، "لم أمسك من قبل في يدي بهذا المبلغ". وأضاف أن هذا المبلغ كان يكفي من قبل لتشغيل الحانة لأشهر لكنه لا يسدد سوى فاتورتين فحسب الآن. وغيّر صاحب متجر بقالة اسمه روني بو راشد الطريقة التي يحتفظ بها بأوراق النقد في درج النقود لأن الفئات الأصغر من أوراق النقد قلّ استعمالها ولم يعد للعملات المعدنية وجود تقريبا. قال بو راشد إنه يتردد في تقدير حجم ما يحمله في جيوبه من مال عندما يهم بالخروج. أضاف "أنا كزلمة... عم أحتار شو بدي أحمل بجيبتي لما فل (أخرج). أوقات بحمل مليون، مليون وخمسمئة... بس أن مقصد الحديث ما بيعملوا شي (لا قيمة لهذه الأرقام)". وربما تتجاوز قيمة فاتورة مطعم واحد الآن ما يحصل عليه بعض العاملين. قال علي جابر الذي يعمل في القطاع الخاص "بهيدا البلد إللي ما عنده مدخول وما عم يقدر يدبر حاله الله يعينه".
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.