يسود القلق بشأن مسار التطورات العراقية والانقسام السائد في بلاد ما بين النهرين.
الإثنين ٠٨ نوفمبر ٢٠٢١
تدحرج الوضع في العراق نحو تدهور أمني سريع، نتيجة الانسداد السياسي الذي تسبّبت به الانتخابات المبكرة المثيرة للجدل، بعدما عمّقت الانقسامات بين أطياف الشعب، وسمحت بنفاذ القوى الخارجية، ولا سيما أميركا والسعودية والإمارات، إلى الداخل العراقي. وجاءت محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غير واضحة الملابسات، وقبلها إطلاق الرصاص على المتظاهرين في المنطقة الخضراء، ليضاعفا خشية العراقيين من دخول البلاد مجدّداً في دوّامة الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار، مع استمرار الصراع الناتج من شكل الحكم وهوية الحاكمين وامتداداتهم الداخلية والخارجية. وما يزيد المشهد تعقيداً اليوم، ويُحمّله عوامل تفجير إضافية، هو إصرار طرفَي الصراع على مواقفهما، ووجود شهيّة خارجية، على ما يبدو، لإشعال فتائل معارك جديدة، بالاستثمار في نزوع الطرف الرابح في الانتخابات لطيّ عهد الحكومات التوافقية، وفتح عهد حكومات الأغلبية
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.