بدأ العد العكسي لاعلان الرئيس سعد الحريري موقفه من التطورات السياسية.
السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١
تنتظر قواعد تيار المستقبل وقياداته موقف الحريري خصوصا لجهة "اعتزاله" العمل السياسي أم " استمراره في الانخراط فيه، وكيف؟ وفي حال استمراره في قيادة تيار المستقبل فما هي آفاق خوضه الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وذكرت مصادر مطلعة سابقا أنّ الحريري سيعلن موقفه الواضح بعد التاسع عشر من تشرين الثاني لتزول الالتباسات التي تربك ساحة تيار المستقبل والساحات السياسية الأخرى. وأكدّت هذه المصادر أنّ الحريري متكتّم جدا حتى أنّ المحسوبين عليه في التيار يجهلون موقفه الحقيقي. وتعتقد هذه المصادر أنّ موقف الحريري يرتبط بعوامل عدة محلية وخارجية، سعودية تحديدا، بعدما تدهورت علاقته مع القيادة الجديدة في المملكة. ويتخوّف مقربون من أن يغلب الميل الشخصي على قراره، بعدما لمس منه البعض عدم حماسته للاستمرار في " العمل السياسي" الذي لا يستسيغه.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.