شكل الارتفاع القياسي للدولار الأميركي في أسواق بيروت صدمة سلبية تتفاعل في مزيد من الانكماش والانهيار.
الأربعاء ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي- طغت في الساعات الماضية أخبار الأرقام النقدية التي تكشف مستوى العجز في لبنان. فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحدث عن دين لبنان الذي بلغ مئتي مليار دولار. وكشف حاكم مصرف لبنان عن أنّ "البنك المركزي لديه الآن 14 مليار دولار من السيولة المتاحة في الاحتياطي". وأوضح سلامة أنّه "لا اتفاق حتى الآن على كيفية توزيع الخسائر".وأشار إلى أنّ "الحكومة اللبنانية لم تقدّم لصندوق النقد الدولي حتى الآن تقديرات لحجم خسائر النظام المالي". وفي حين تحدثت معلومات عن أنّ مفاوضات حكومة نجيب ميقاتي لم تنطلق عمليا مع صندوق النقد، ولا تزال في بداياتها التقنية، تزامنا مع إشارات سلبية تصدر من الصندوق تجاه لبنان وجدية قياداته في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، ارتفع الضغط على السوق النقدي بحيث تجاوز دولار السوق السوداء 24 ألف ليرة لبنانية بيع للصراف، و24 ألفاً و100 ليرة شراء للدولار الواحد. ويزداد الضغط على الدولار نتيجة تنامي الطلب على العملة الصعبة لاستيراد المحروقات والأدوية ومواد استهلاكية أخرى.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.