تراجعت أسعار المحروقات ارتباطا بتراجع سعر صرف الدولار.
الجمعة ٠٣ ديسمبر ٢٠٢١
صدر الجدول الجديد لأسعار المحروقات التي شهدت انخفاضاً، وجاءت على الشكل الآتي: - البنزين 95 أوكتان: 315000 (-1600) - البنزين 98 أوكتان: 325200 (-1800) - المازوت: 315000 (-14000) - الغاز: 272700 (-11400) البراكس: وأوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "التراجع في أسعار المحروقات سببه تراجع سعر صرف الدولار في جدول تركيب الاسعار الصادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه". وقال: "مقارنة مع الجدول الصادر بتاريخ 30 تشرين الثاني الماضي، نلاحظ ما يلي: الدولار المؤمن من مصرف لبنان الاستيراد %90 من البنزين بقي على حاله 20400 ليرة. الدولار المحتسب على سعر السوق الحرة تراجع من 24600 الى 23600 ليرة. تراجع 14000 ليرة بسعر صفيحة المازوت سببه تأثير سعر الدولار الحر على %100 من سعر المازوت وكذلك بالنسبة لقارورة الغاز التي تراجعت 11400 ليرة. أما البنزين فتراجع 1600 ليرة فقط لان سعر الدولار الحر يؤثر على %10 فقط، لأن مصرف لبنان يؤمن %90 التي بقي دولارها على سعره. سعر البنزين المستورد بقي على حاله، أي 620 دولارا للالف ليتر لانه تراجع في الجدول السابق 17 دولارا وبقي على حاله خلال اليومين الذي يفصلان بين الجدولين". وأوضح أنه "في الاسابيع المقبلة يمكننا ان نشهد تراجعات اخرى في اسعار المحروقات في حال عدم ارتفاع سعر الدولار، لان اسعار النفط العالمية شهدت تراجعات بسبب الاشتباك القائم بين الدول المنتجة للنفط وحلفائها في OPEP+ على سياسة زيادة الانتاج لخفض الاسعار من ناحية ومن ناحية اخرى بسبب التخوف الكبير من عودة الانكماش الاقتصادي الدولي نتيجة تفشي المتحور الخامس من كورونا Omicron، واعداد الاصابات الكبيرة في الدول الاوروبية والصناعية على الرغم من النسب العالية من اللقاحات عندها". ابو شقرا: بدوره، قال ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ"النهار" إنّ "الانخفاض الذي حصل اليوم في أسعار المحروقات هو بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء"، وشدّد على أنّ سبب "الارتفاعات التي تشهدها أسعار المحروقات هو الدولار، وفي حال لم يثبّت سعر صرف الليرة اللبنانية سنشهد الكثير من الارتفاعات والانخفاضات في أسعار المحروقات، ولم يعد بمقدور اللبناني التحمّل". واستغرب أبو شقرا أنّ "يرتفع الدولار ثم نخفض بهذه السرعة"، سائلاً عن "دور الحكومة في هذا الإطار".
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.