أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامه أنه "يمكن للمصارف أن تلبي عملاءها بالدولار على أساس سعر صيرفة".
الجمعة ١٧ ديسمبر ٢٠٢١
تعليقاً على التعميم الاخير الصادر عن "مصرف لبنان" والمتعلّق بتزويد المصارف بالدولار الأميركي، أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان التعميم الاخير مهم والهدف منه ترك سعر صرف الليرة تحت السيطرة عبر سحب الدولارات من السوق. اضاف: "للمصارف "كوتا" بالليرة اللبنانية سنسلمّها ما تبقى منها بالدولار بعد أن نحوّل الليرات المتبقية من هذا السقف على الدولار على أساس سعر صيرفة". وتابع في مداخلة ضمن برنامج "صار الوقت" عبر MTV: "يمكن للمصارف أن تلبي عملاءها بالدولار على أساس سعر صيرفة"، مشيراً إلى أنّ "التداول أعطى نتائج اولية ايجابية وسنكمل بهذا الموضوع". وقال: "بالنسبة لبعض المصارف التي سحبت "الكوتا" باللبناني قبل صدور التعميم يمكنها ردّها واخذ الدولارات ودفعها على اساس سعر صيرفة للعملاء".، مشيرا الى ان هناك احتمالا كبيرا بان يمدد مصرف لبنان مهلة انتهاء التعميم الاخير". وختم بالتشديد على أنّ "هناك ضرورة لوضع حد للتطبيقات التي تتلاعب بسعر صرف الدولار التي لا نعرف هويتها في حين ان "صيرفة" معروفة ويتم الاعلان عن حجم التداول عليها كل يوم".
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.