اختتمت القرية الميلادية Solidarity نشاطاتها لهذا العام بالحفاظ على معاني عيد الميلاد وضحكة الأطفال .
الأربعاء ٢٢ ديسمبر ٢٠٢١
بنحاح كبير وبإقبال فاق كل التوقّعات، اختتمت جمعية Solidarity "معاً في المحن" نشاطاتها في القرية الميلادية في منطقة "مار مخايل" احتفالاً بعيد الميلاد المجيد والتي استمرّت على مدى 5 أيام مع أهالي بيروت والمناطق المتضرّرة من جرّاء انفجار المرفأ. القيّمون على Solidarity نجحوا بنشر الأمل والحفاظ على معاني العيد الحقيقية من خلال الإصرار على تنظيم هذا النشاط هذه السنة. وقد وجّه رئيس الجمعية المهندس شارل الحاج رسالة شكر جاء فيها: " تشكر Solidarity كل من آمن بها وبنشاطاتها ودعمها لإكمال مسيرتها والوقوف إلى جانب أهلنا في بيروت من خلال ما نقوم به. لقد نجنا مرّة جديدة بتنظيم القرية الميلادية وباستقبال الأطفال والعائلات والحفاظ على معاني العيد الحقيقية وضحكة الأطفال بمجيء المخلّص يسوع المسيح الذي هو أساس العيد ومعناه الحقيقي. الرجاء هو في صلب إيماننا المسيحي ولهذا أردنا أن تكون هذه السنة أيضاً رسالة أمل لكل الشعب اللبناني". الجدير ذكره أن القرية قدمّت البرامج الترفيهية للأطفال والعائلات والطعام والمشروبات والحلويات بشكل مجّاني بفضل دعم المتبرّعين ورعاة هذا المهرجان الميلادي وموعدها مع اللبنانيين العام المقبل ان شاء الله.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.