ترددت معلومات عن صعوبة تسيطر علي الحوار الداذر بين حزب الله والتيار الوطني خصوصا في شقّه الانتخابي.
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- تدفقت رود الفعل على كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وطغت الردود السلبية. ومن أبرز الردود " الهادئة" تلك التي توقفت عند نقاط إيجابية منها أنّ قرار الحرب والسلم تقرره الدولة ولو لم يسقط الرئيس عون ثلاثية: الجيش والشعب والمقاومة. والنقطة الثانية استنكار تعكير العلاقة بين لبنان والخليج في موقف انتقاد ضمني لحزب الله. وفي التعليق السلبي أنّ توقيت اعلان مضمون الخطاب جاء متأخرا وكرد فعل وتطويق للتململ الحاصل في قاعدة التيار الوطني الحر. وفي رصد لردود فعل "العونيين" على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت برودة أيضا في التهليل للكلمة الرئاسية حتى أنّ البعض تخطى دعوة الرئيس لبحث اللامركزية الموسعة ليطرح الفيدرالية وهو شعار كانت ترفعه القوات اللبنانية سابقا ويعارضه العونيون بشدة خصوصا في الخطاب الذي رافق ما يُعرف ب"حرب الالغاء". وبانتظار الموقف " الحزبي" الذي سيعلنه النائب جبران باسيل قريبا ، يتضح من مواقف قيادات التيار، ومن معلومات، أنّ القيادة البرتقالية تتجه الى عملية "خلط أوراق" داخلية ووطنية، خصوصا في مرحلة الاعداد لخوض الانتخابات النيابية. ففي حين لم يقطع الرئيس عون "خيط" التواصل مع حزب الله، تتحدّث معلومات عن خطوط مفتوحة بين قيادتي التيار والحزب، لتدارك الانهيارات الواسعة في التفاهمات المشتركة. ولم تتأكد المعلومات المتداولة عن أنّ التيار يصرّ على مبدأ عدم تجزئة التحالف الانتخابي اذا حصل بين الجانبين. يطرح التيار تحالفا متكاملا في كل الدوائر لا تحالفات على " القطعة" وهذا ما يصعّب الحوار مع الحزب الذي يحسب حسابا كبيرا لوحدة الصف الشيعي. فهل يخوض التيار الوطني الحر الانتخابات وحيدا كما فعلت القوات اللبنانية في الانتخابات السابقة؟ وماذا عن مصير تفاهم مارمخايل. تجتاز قيادة التيار الوطني الحر ساعات حاسمة ودقيقة لاتخاذ قرارات مفصلية...
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.