أطلق الوزير وليد فياض صيانة خط الغاز العربي في منشآت نفط طرابلس.
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
أطلقت وزارة الطاقة والمياه، في منشآت النفط في طرابلس، وبرعاية الوزير الدكتور وليد فياض، مشروعين: الاول لصيانة خط الغاز العربي من قبل شركة TGS المصرية، والثاني عبارة عن اطلاق عملية تأهيل المتعهدين والشركات المعدة من الاستشاري شركة "دار الهندسة" لبناء خزانات مشتقات نفطية بموجب عقد موقع بين الوزارة وشركة "روسفنت" الروسية. أكد رئيس الشركة الفنية لخدمات الغاز TGS على اهمية المشروع، متمنيا "إنجاز الاعمال الفنية والتقنية من الجانب اللبناني في مدة اقصاها آذار المقبل"، مؤكدا "إصرار السلطة السياسية العليا في مصر على الإسراع بتنفيذ الشركة للمشروع من اجل الشروع في ضخ الغاز إلى الجانب اللبناني مما يؤمن استقرار لبنان سياسيا واقتصاديا". وأكدّ وزير الطاقة في لبنان على أن "هذا المشروع له اهمية استراتيجية ذات شقين: الاول يؤمن طاقة فائضة يرفع من زيادة التغذية الكهربائية إلى ما يقارب 8 حتى 12 ساعة بتكلفة أقل بنسبة كبيرة عن الفاتورة التي ندفعها اليوم، ويضع لبنان على خارطة المراكز التجارية كبلد مركزي لتصدير المشتقات النفطية. اما الشق الثاني فيتعلق بتوضيح أن نوع هذا الغاز هو فيول ميكست ويؤمن بحدود الثمانية الاف ميغاوات ويخفف من التلوث المنبعث عن المعمل". وقال: "الاتفاقية مع مصر تسمح بالحصول على 650 مليون طن تؤمن 450 ميغاوات". وبالنسبة الى المشروع الثاني، أكد فياض "تدشين مجمعات نفطية للتخزين الاستراتيجي بشراكة بين روسفنت ودار الهندسة التي ستؤهل الشركات المختصة لبناء وتطوير المجمع النفطي واعداد دفتر الشروط الفني الذي رسا على شركة روسفنت التي ستؤمن كمرحلة أولى قدرة تخزينية تبلغ 151 الف متر مكعب من المشتقات النفطية، وتستكمل الان عملها بالتطوير لتصل القدرة التخزينية إلى 248 الف متر مكعب، وإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة انتاجية تصل إلى مليون ميغاوات". وأوضح أن "أهمية هذا المشروع تكمن في تكبير وتوسيع السوق الاستثماري والتجاري للبنان في المنطقة، على ان يعتمد لاحقا مركزا تجاريا اساسيا للمشتقات النفطية مع استكمال صيانة أنبوب النفط العراقي المنقول من كركوك إلى المنشأة النفطية في طرابلس، الامر الذي يثبت أمن المحروقات في الداخل اللبناني، إضافة الى أهميته في تأمين التمويل الخارجي في ظل الازمة الاقتصادية التي يمر فيها لبنان". وختاما وقع على الاتفاقية، المديرة العامة للمنشآت النفطية عن الجانب اللبناني ورئيس الشركة الفنية لخدمات الغاز TGS عن الجانب المصري.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.