واصل كورونا تفشيه في نهاية السنة طارحا علامات استفهام بشأن اصابات السنة الآتية.
الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠٢١
اعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل " 4290 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 727930 ، كما تم تسجيل 17 حالة وفاة". و أعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أن "الارتفاع الذي يتم تسجيله في إيجابية فحوص PCR يعكس تفشيا مجتمعيا واسعا للفيروس يعود إلى انتشار المتحور أوميكرون السريع الإنتقال والتجمعات التي يشهدها موسم الأعياد". وأشار الى أن "غالبية الحالات الايجابية تسجل لدى غير الملقحين (78 في المئة من المصابين في الأيام الثلاثة الأخيرة من غير الملقحين)، كما أن 79 في المئة من الاصابات سجلت لمن هم دون خمسين سنة، و38 في المئة من الحالات الايجابية لم تظهر عوارض، كما أن عدد المصابين في وضع حرج في ازدياد ولو بنسبة معقولة". وقال: "في جنوب أفريقيا حيث بدأ انتشار أوميكرون، كان عدد المرضى الذين احتاجوا للاستشفاء أقل من الذين احتاجوا إلى ذلك في موجات التفشي السابقة. أما في لبنان فتبلغ نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات 78 في المئة. وفي هذا المجال، تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوعين الأخيرين تمت زيادة مئة سرير للعناية الفائقة (ما يشكل ثلاثين في المئة من العدد السابق للاسرة) وسيتم إعداد المزيد من هذه الأسرة في الأسبوع المقبل". ولفت الى أن "وزارة الداخلية التزمت تطبيق تدابير صارمة، إلا أن البعض مصمم على ألا يكون مسؤولا عن سلامته وسلامة مجتمعه". أضاف: "تم البحث في إمكان فرض إقفال عام من دون اتخاذ قرار بذلك، وما سيقرر الخطوة المقبلة أمران: القدرة على تجهيز أسرة إضافية وخطورة الاصابات المستقبلية. إنما المفارقة، أن الذين يعارضون خيار الاقفال العام هم الذين يتصرفون بطريقة تزيد اعتماد هذا الاحتمال"، كاشفا أنه "في الأسبوع المقبل سيحصل تقييم لوضع الادوية والمستلزمات والاستشفاء، إذ ليس من السهل العمل في بيئة محدودة القدرة. ولكن هذه المحدودية لن تشكل مبررا للتراجع". وختم وزير الصحة: "إن القرار المتخذ عشية السنة الجديدة هو الصمود، وأيام أفضل بانتظارنا".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.