أوقف الجيش شخصين في الغبيري لمشاركتهما في احداث الطيونة وجرائم مختلفة منها تشكيل عصابات اعتداء ومخدرات.
الجمعة ٠٧ يناير ٢٠٢٢
صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، البيان الآتي: "دهمت دورية من مديرية المخابرات، تؤازرها قوة من الجيش، منزلي المواطنين (ن.ب) و(ع.م) في منطقة الغبيري - الضاحية الجنوبية، وأوقفتهما لإقدام الأول على تشكيل عصابة سلب بقوة السلاح بمشاركة آخرين وتجارة أسلحة وذخائر حربية ومشاركتهما في الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة بتاريخ 14 تشرين الاول 2021 وإطلاق النار في أوقات مختلفة آخرها ليلة رأس السنة وافتعال الإشكالات، وإطلاق نار باتجاه أشخاص وإصابتهم، إضافة إلى تعاطيهما المخدرات، وإقدام الثاني على إثارة النعرات الطائفية والتعدي على متظاهرين سلميين وإثارة أعمال شغب وقطع طرق عبر تشكيل مجموعات دراجات نارية، وقد ضبطت في منزل الأول كمية من الذخيرة وعتاد عسكري ومخدرات. سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.