ينتظر اللبنانيون توقيت انعقاد مجلس الوزراء الذي فتح يديه لعودة الثنائي الشيعي اليه.
الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٢
أنطوان سلامه- ينطلق الأسبوع على دوي مفاجأة الثنائي الشيعي العودة أو إعادة مجلس الوزراء الى الانعقاد. التبريرات التي عرضها "مسوّقو" الثنائي لقرار العودة لم تُقنع كما لم يُقنع سبب مقاطعة الثنائي للسلطة التنفيذية. ثلاثة أشهر مضت ومعها خسائر جسيمة تكبدها الاقتصاد الوطني أقله العملة الوطنية التي سقطت قيمتها بشكل كبير. امتص الدولار الأميركي أكثر من نصف قيمة الليرة، فحين انتفض الثنائي على السلطة الإجرائية سجل سعر الدولار خمسة عشر ألف ليرة. وحين عاد حلّق الدولار في فضاء ال35 ألف ليرة صعودا الى ان استدار الى تراجع. وكانت الصدمة الكبرى، والخسارة المؤلمة، لمن اشترى الدولار في ارتفاعه، لا ليتاجر في الأسواق المالية ومضارباتها، بل ليشتري دواء، أو ليدفع قسط جامعة، أو ليؤمن الطاقة. هذا ليس في الحسبان. أصلا، لا الثنائي الشيعي يعطي أهمية اقتصادية لخطواته وقراراته، ولا التيارات والأحزاب الأخرى، الأمثلة كثيرة. فهل يؤدي قرار "الثنائي الوطني" كما يحلو للبعض تسميته، الى افراج قريب ، عن الحكومة، أو السلطة التنفيذية؟ وهل تمّت العودة بصفقات محلية وخارجية؟ أسئلة كثيرة سيجد المواطن أجوبة لها في الأيام المقبلة على وقع اشتداد الأزمة الاقتصادية الخانقة. ويتحدثون عن عودة الانضمام الى السرب الوزاري تحسسا بمصلحة الوطن لمناقشة الموازنة والاهتمام بعيش المواطن! للتذكير: ثلاثة أشهر، حدثت فيها معجزات، منها : هجرة متواصلة، يأس، مزيد من التضخم ، اختناق معيشي، زيادة في انقطاع الكهرباء والمياه، توقف الانترنت في العاصمة، أزمة تربوية،تصحّر في المصارف، استشفاء مأزوم، ارتفاع في أسعار المحروقات، والأهم صقيع لم تنفعه بطولات المازوت المستورد. والانجازات الآتية أعظم ...مع الاتفاق " الوطني-اللاطائفي العام" على معالجة قضايا الناس بإقرار زيادة الفواتير وهدر ما تبقى من ودائع الناس وأرواحهم أيضا...
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.