تفاجأ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بتعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في لبنان.
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢
عبّر البطريرك أشار البطريرك الراعي خلال استقباله وفد نقابة المحررين إلى أننا "نمر بصعوبات لكن يجب الا نبقى تحتها فهذا الوطن وطننا وعلينا بناؤه بتجرد وخلق الثقة من خلال تضافر الجهود". وعن المبادرة الكويتية قال: "أكثر ما يعنينا هو ما ردده وزير الخارجية الكويتي احمد ناصر المحمد الصباح وهو تطبيق الطائف والقرارات الشرعية ونزع السلاح غير الشرعي، مجدداً دعوته ومطالبته بمؤتمر دولي واعلان حياد لبنان وحل قضية اللاجئين السوريين والفلسطينيين". وحول عزوف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري قال: "تفاجأت بالقرار ولم أكن انتظره لأن الحريري له شخصيته واعتداله ونأمل الا يؤدي ذلك الى اي خلل في الصيغة اللبنانية". وتوجه الى النقابة قائلاً: "لبنان بحاجة الى الخروج من حالة اليأس اي من الضروري الخروج من النظرة السوداء". وتابع: "نحن بحاجة الى حملة مضادة على اليأس وخلق تيارات ايجابية في مجتمعنا فلماذا لا تضيئون على اهمية الوفود القادمة الى لبنان وان لبنان ايقونة العرب وقوة العرب؟".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.