أحبطت القوي الامنية تهريب شحنة "كبتاغون" مخبأة في الشاي متوجهة نحو الخليج.
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢
كشف وزير الداخلية بسام مولوي أنّ "العمل الدقيق أدّى إلى ضبط شحنة كبتاغون داخل 7 طن من الشاي في طريقها إلى توغو في أفريقيا على أن تصل بعدها إلى السعودية". وقال في مؤتمر صحافي: "وعدنا ألاّ يكون لبنان مصدّراً للأذى ومصدّراً للسموم"، لافتاً إلى أنّ "الشحنة وصلت اليوم إلى بيروت وكانت من الممكن أن تصل إلى إخواننا العرب لولا العملية الأمنية والأمن الاستباقي". وأشار إلى أنّ "هناك عدداً من الموقوفين في هذه العملية الأمنية"، مضيفاً: "سنستمرّ بمتابعتنا وكيفية ضبط الشحنة أتى نتيجة عملية أمنية سابقة تمّ ضبطها". ولفت مولوي إلى أنّ "ما حصل بعد ضبط الشحنة هو دليل صحّة وكما التزمنا مع الدول العربية بردّ الأذى عنهم نحن نتابع الموضوع ولهذا السبب تمكّنّا من كشف هذه العملية". وأكّد أنّ "الأمن الداخلي بخير في لبنان وقادر أن يمنع الشرّ"، وتابع: "قضية طبابة قوى الأمن في ضميري ولن نترك عناصر قوى الأمن الذين يعرضون نفسهم للخطر".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.