رفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المقاطعة السنية للانتخابات النيابية.
السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢
زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، دار الفتوى في عائشة بكار، حيث التقي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان. وأعلن عون، بعد زيارته أنه أكد لمفتي الجمهورية على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، واهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وابنائه. وشدد عون على أن "لبنان اليوم بحاجة، اكثر من اي وقت مضى، الى تعاضد ابنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة"، مشيراً إلى أننا "تطرقنا الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، واهمية التعاون بين جميع الاطراف والمكونات للخروج من الازمة الراهنة". وأعلن عون أننا "تطرقنا الى علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة، حيث كان الرأي متفقا على ضرورة اقامة افضل العلاقات وامتنها، وان الاولوية تبقى للمحافظة على السلم الاهلي والاستقرار في البلاد". ورداً على سؤال حول الاستحقاق الانتخابي المقبل، أشار رئيس الجمهورية إلى أننا "حضرنا كل شيء لتحصل الانتخابات في أوقاتها الحقيقية"، لافتة إلى أن "من يشكك هم الأجانب لكن لا يوجد أي سبب لتأجيل الانتخابات"، مشدداً على أن "الطائفة السنية مكونٌ أساسي ولا نؤيد أبداً مقاطعتها للانتخابات". 
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.