أعلن المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان:" ليعلم الجميع أن خيار الشيعة وكل وطني حر يبدأ وينتهي بالمقاومة".
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في احتفال تأبيني في برج البراجنة: “إن الوصية الأساس أن لا تضيعوا الحق، والحق اليوم وطن وبلد وناس وعدالة سياسية وشراكة اجتماعية ومواجهة معركة مصيرية جدا، ويجب أن ننتصر بالشراكة الوطنية والعدالة السياسية ويجب أن يكون لبنان للبنانيين بعيدا من مسالخ الأميركيين وأتباعهم، ولبنان غدا يتوقف إلى حد بعيد على النتيجة الإنتخابية لأعقد وأهم موسم انتخابي على الإطلاق”. وتوجه “لمن تاريخه القتل والذبح على الهوية ومتاريس الفتنة والتقسيم والمجازر والعبوات الناسفة واغتيال القيادات اللبنانية: العقيدة التجليطة حررت لبنان يوم بعتم لبنان، وكسرت الإسرائيلي يوم كنتم سيفه وعينه ودليله وشريكه، وحمت العيش المشترك يوم ذبحتموه من الوريد إلى الوريد. العقيدة التجليطة هزمت داعش يوم كنتم تبكون على هزائمها، العقيدة التجليطة فكر وتاريخ ومدرسة قادها الأحرار، العقيدة التجليطة قدمت وما زالت تقدم لبنان على أنه عيش مشترك ودولة مؤسسات ولن تقبل لبنان إلا وطن أحرار وسيادة واستقلال وعيش مشترك وإلى الأبد. العقيدة التجليطة أفخر الأديان وأرفع الإيمان، وليعلم الجميع أن خيار الشيعة وكل وطني حر يبدأ وينتهي بالمقاومة، وسنخوض معارك لبنان الإنتخابية والسياسية بنفس وطني مقاوم على قاعدة لبنان الحر السيد، لبنان العيش المشترك، لبنان المسيحي والمسلم، لأن المسيحية والإسلام عقيدة فخر الأنبياء بعيدا من سم البغاة الأدعياء الذين عاشوا على الدم والمذابح والتقسيم، وموعد لبنان الإنتخابي السياسي قريب”. وختم قبلان: “إن ما تمثله المقاومة كما ونوعا بالخيارات الصعبة، يؤكد للجميع أن مقاليد فخر لبنان وتمثيله وسام شرف بأيدي المقاومين الشرفاء”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.