شنّ الشيخ نعيم قاسم هجوما عنيفا على القوات اللبنانية مذكرا بمشروع حزب الله في مقاومة اسرائيل وأذنابها.
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢
رأى نائب الأمين العام ل "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال رعايته احتفالا تكريميا لمفوضية جبل عامل الأولى في "كشافة الإمام المهدي للأخوات القائدات" بعنوان "إرث فاطمة"، لمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء ويوم القائدة في كشافة الإمام المهدي، في البازورية، أن "كل المؤشرات تدل على أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها، ولا يوجد أي تطور يمنع ذلك، ومن يحاول أن يثير بين الحين والآخر شكوى أو محاولة لعدم إجرائها، نضع حوله علامة استفهام لأنه يثير أمرا ليس مطروحا، فالمطروح هو إنجاز الانتخابات، وكل المؤشرات تدل على إنجازها إن شاء الله في موعدها". وقال: "نحن، حزب الله، نعتبرها محطة ضرورية لتخرج لبنان من انسداد الأفق الذي وصلنا إليه، ولنرى ما هو التجديد أو التغيير أو التأكيد من خلال خيارات الناس في اختيار ممثليهم في المجلس النيابي، لأن هذه المحطة من الانتخابات وإحداث تغيير ولو كان محدودا، أمر مهم لنخرج من هذا الأفق المسدود والمعقد. متمسكون بإجراء الانتخابات، ومتحمسون لها، وماكينتنا الانتخابية تعمل للانتخابات منذ أربعة أشهر، وشعارنا الانتخابي أصبح جاهزا، وبرنامجنا كذلك وسنعلنه قريبا، وبالتالي كل المؤشرات الميدانية التي يعمل عليها حزب الله ستكون في اتجاه تفعيل النشاط أكثر فأكثر باتجاه إجراء الانتخابات... أضاف: سمعنا أمس أحد مسؤولي القوات اللبنانية يقول إن مشروعنا مواجهة حزب الله، نحن نقول للقوات اللبنانية، إن مشروعنا مواجهة إسرائيل وأذناب إسرائيل، ولن نقبل بأن نواجه أحدا في الداخل ليحدث فتنة كما يريد البعض. نحن وأدنا الفتنة في مجزرة الطيونة التي قامت بها القوات لتجرنا إلى حرب أهلية. نحن نعلم أن القوات اللبنانية جماعة لهم تاريخ مليء بالإجرام والقتل لأبناء طائفتهم ووطنهم. اغتالوا رئيس مجلس وزراء لبنان رشيد كرامة، واغتالوا أفرادا وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم، فهم إلغائيون لا يصلحون لأن يكونوا ممثلين لحال شعبية يمكن أن تبني وطنا، ونحن حزب الله نقاتل إسرائيل، ولكننا نحرص في آن على الوحدة الداخلية والتعاون مع كل الأطراف وبناء البلد بشكل مشترك من دون أن نستأثر أو أن نأخذ لأنفسنا شيئا مميزا. نحن نبني الدولة، فنعطيها، ولا نريد الدولة لنسلبها كما يفعل الكثيرون ممن يتصدون لهذه المهمة". وختم: "جماعة السفارة الأميركية هؤلاء سيكونون عبئا على لبنان، وبالتالي هؤلاء ليسوا الحل، فلا هم الآن حل، ولا حتى في المستقبل، لذلك نقول لأهلنا، صوتوا في الانتخابات، لأن صوتكم يعني منع أتباع السفارة الأميركية من أن يكونوا مؤثرين، وهناك قيادات أخرى وجهات أخرى تخالفنا الرأي ولديها تمثيل شعبي، وهذا حقها، فنحن نقبل بأن يكون كل واحد في المجلس النيابي بتمثيله، وعندما يعمل لموضوع الوطن، فإننا نحترمه حتى لو كان مخالفا ومعارضا لنا، لكن جماعة السفارة الأميركية والقوات اللبنانية يشكلون خطرا على مستقبل لبنان، ونحن علينا أن نحمي هذا المستقبل بصوتنا وحضورنا وموقفنا السياسي وصوتنا العالي وخدمة الناس، بأن نحمي ونبني، وهذا هو الموقف الذي نؤكده".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.