عارض النائب جورج عدوان طريقة طرح الحكومة خطتها الاقتصادية على صندوق النقد الدولي.
الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢
أعلن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان أنّ الخطة الاقتصادية التي تتفاوض الحكومة مع صندوق النقد الدولي غير قانونية ودستورية. وتساءل: “في أي بلد في العلم خطة بهذه الأهمية والتأثير الذي ستتركه على حياة الناس وحاضرهم ومستقبلهم، تتم بالطريقة التي تحصل اليوم؟ وتتضمن تسريبات عن أرقام من دون أن تعرض بشكل شفاف”. وأضاف “الأهم هو أن هذه الخطة كان يجب أن تعرض على مجلس الوزراء وتناقش بعلانية وشفافية، ثم تقر في مجلس الوزراء قبل أن تذهب إلى المجلس النيابي، السلطة الرقابية، حيث أيضا تناقش ويتم إقرارها. وعلى هذا الأساس يتم التفاوض مع صندوق النقد والدول المعنية، لا أن تحصل وكأننا نقوم بتهريبة من دون أن تحظى موافقة مجلسي الوزراء والنواب”. وسأل عدوان “فرضاً لو تم التفاوض مع صندوق النقد على هذه الخطة التي يحكى عنها ولم نطلع عليها، ونحن لا نوافق عليها إطلاقا لأنها تحمل المودعين والناس المعترين كل أعباء وممارسة وفساد وأخطاء طبقة ومنظومة هي كانت مسؤولة عن السنوات العشرين والثلاثين الأخرين، ولنفترض أن هذه الخطة وافق عليها الصندوق موافقة مبدئية، وأتت إلى الحكومة حيث اختلفوا عليها ولم تمر، ماذا نكون فعلنا في حينها؟”. وتابع: فرضاً مرت في الحكومة وأتت إلى المجلس النيابي، وهناك رفضها المجلس، ماذا نكون قد فعلنا؟ نكون بذلك، ونحن في بلد ديمقراطي لديه دستور ولديه قوانين، نتعاطى بطرق غير قانونية وغير دستورية مع هذه المسألة. وأردف “لذلك نتمنى على الحكومة ورئيسها أن يتم درس هذه الخطة في مجلس الوزراء، ومن ثم تأتي إلى المجلس النيابي، إذ تناقش في جلسات علنية وكل الأفرقاء في المجلس يتحملون مسؤوليتهم تجاه الخطة والوطن والوضع الاقتصادي”، مضيفاً “أما أن نضع خطة لا يتحمل أحد مسؤوليتها، نمررها وكأننا نقوم بتهريبها، وهي تتحكم بمستقبل الناس وأموالهم وودائعهم، ومن دون أن تناقش، فهذا موضوع لم ولن نقبل به”. وأشار الى أن “الخطة التي وضعوها أو أي خطة ستقدم، يجب أن نعلم أنها إن لم تكن ملائمة للدستور والقوانين لن يكتب لها النجاح. ولمن يتفاوض مع صندوق النقد نقول إن الخطة التي على أساسها تتفاوضون مع صندوق النقد الدولي هي خطة لا دستوري ولا قانونية، لأنها لا تحدد المسؤوليات عن الوضع الذي وصلنا إليه ولا تحمل في النهاية النتائج على ضوء المسؤوليات. أما أن يعتقدوا أن الناس والمودعين سيتحملون أوزار أفعال هذه المنظومة وفسادها، فذلك لن يمر لا بالدستور ولا بالقانون ولا بالواقع… والأيام قادمة والجميع سيتحمل مسؤوليته”.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.