توقعت المؤسسة اللبنانية للارسال أن يرأس البطريرك الراعي القداس الرسمي في عيد مار مارون.
الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢
كشف الزميل جان فغالي،كاتب مقدمة نشرة الأخبار المسائية في المؤسسة اللبنانية للارسال، عن أنّ البطريرك بشارة الرعي سيرأس قداس مار مارون في بيروت. جاء في المقدمة: "غدًا عيد مار مارون ، ليس هذا الخبر ... الخبرُ هو أن البطريرك َالماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو الذي سيترأس القداس في كنيسة مارمارون في بيروت وليس رئيسَ أساقفة بيروت ... فما هي الرسالة التي سيوجهها إلى الرؤساء ؟ وما هو مضمونُ العظة التي سيلقيها ؟ هي المرة الأولى التي يكون قداسُ مارمارون في بيروت برئاسة البطريرك" . نشير الى أنّ البطريرك رفع، في المدة الأخيرة، في عظاته مستوى انتقاد "الأوضاع" الراهنة، وحذّر من تأجيل الانتخابات النيابية،ولا يزال يشدّد على اعتماد " الحياد" خيارا وطنيا للانقاذ. 
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.