جدّد البطريرك الراعي دعوته لإجراء الانتخابات في موعدها.
الأحد ١٣ فبراير ٢٠٢٢
شدّد البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على أن "الانتخابات ممرّ حتميّ لاستعادة مكانة لبنان واحترامه بين الدول، ومن غير المسموح تأجيلها". وأضاف: "ما أكثر حاجات دولتنا إلى مسؤولين مخلصين لها وإلى إصلاحات تنقذنا"، داعياً الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة إلى "خلق واقع جديد في البلاد". وأشار الراعي خلال عظة الأحد في بكركي إلى أنّ "التحدّيات الراهنة تفرض علينا الالتفاف حول مؤسّسات الدولة وفي طليعتها الجيش لا سيّما في المرحلة المقبلة التي تستدعي الضبط الأمنيّ"، آملاً أن "يدور محور المشاريع الانتخابية حول المطالبة بالحياد وبمؤتمر دولي لأن الوضع الخطير يفرض اتخاذ مواقف جريئة ومتقدّمة".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.