شنّ رئيس المجلس التنفيذي ل "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين هجوما على الولايات المتحدة الاميركية داعيا اللبنانيين للاعتماد على النفس.
الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢
شدد رئيس المجلس التنفيذي ل "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين على أن "مقاومتنا شعبية وسياسية وجهادية وثقافية واجتماعية، وقدمت نماذج هامة ورائدة في كل المجالات تمكنت من أن تصمد، وهي جاهزة إن شاء الله لأن تبني مستقبلا جديدا". وقال خلال لقاء "لجان العمل" في المؤسسات التربوية في المنطقة الثانية في المدينة الكشفية لزوطر - النبطية: "يجب أن يعرف كل اللبنانيين، والأميركيون سيعرفون عاجلا أو آجلا، أنه إذا استمرت هذه الضغوط وهذا اللؤم والحقد على اللبنانيين في معيشتهم ومالهم، لن يكون أمامنا خيار إلا أن نعتمد على أنفسنا ونبني بلدنا كما يجب أن تبنى الأوطان والبلدان، ونمتلك من العقول والإمكانات والقدرات التي تؤهلنا إن شاء الله مع كل المخلصين والشرفاء لإعادة بناء لبنان الجديد القوي المنيع المقاوم المحصن المستقل، الذي يحفظ سيادته البحرية والبرية ونفطه وثرواته المائية ويحفظ حاضرة هذا البلد ومستقبله للأجيال الآتية". أضاف: "إذا، الأميركي يريد أن يأخذنا للضغط الأقصى، وأعتقد يجب علينا أن نذهب إلى الخيار الأقصى في الاعتماد على أنفسنا لبناء وطننا عندها، منكنس الأميركي وأزلامهم في لبنان". وتابع: "من هذه الضغوط سنجترح معجزة بناء لبنان الجديد على أولويات جديدة وثقافة جامعة حقيقية لكل الطوائف والمذاهب والمناطق، بعيدا من الزعماء والمتسلطين والإقطاعيين الذين تحكموا بالبلد على مدى أكثر من سبعين، ثمانين عاما إلى يومنا هذا". وختم: "لدينا قضية المقاومة وهي العمود الفقري لكل هذه القوة والقدرة، ودونها لا مجال لأن نبني لبنان الجديد ولا الاقتصاد. ومن يمنع لبنان من بناء اقتصاد حقيقي هي الولايات المتحدة الأميركية، فهي لا تريد حلا في لبنان من أجل مكاسب سياسية تخدم إسرائيل".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.