انعكست الأزمة الروسية الاوكرانية على جدول أسعار المحروقات في لبنان.
الثلاثاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٢
إرتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 4800 ليرة و98 أوكتان 3800 ليرة لبنانية، وانخفض سعر قارورة الغاز 2000 ليرة لبنانية وسعر صفيحة المازوت 4300 ليرة لبنانية. وأصبحت الأسعار على الشكل التالي: - البنزين 95 أوكتان: 362000 ل.ل. - البنزين 98 أوكتان: 371000 ل.ل. - المازوت: 331000 ل.ل. - الغاز: 276000 ل.ل. ورأى عضو نقابة أصحاب المحطات الدكتور جورج البراكس في تصريح، أن "جدول تركيب اسعار المحروقات اليوم، جاء نتيجة لانعكاس ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية نتيجة الازمة الروسية الاوكرانية وعدم تقلبات كبيرة في سعري صرف الدولار الاميركي في الاسواق اللبنانية والمعتمدة لاصدار الجدول". وشرح أن "مصرف لبنان رفع سعر صرف الدولار المؤمن من قبله وفقاً لمنصة صيرفة لاستيراد %85 من البنزين من 20200 الى 20300 ليرة، اما سعر صرف الدولار المعتمد في الجدول لاستيراد %15 من البنزين المحتسب وفقا لأسعار الاسواق الموازية المتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقدا فانخفض من 21111 ليرة الى 20862 ليرة". ولفت إلى أن "انعكاس ارتفاع أسعار النفط عالميا أدى إلى ارتفاع ثمن البضاعة المستوردة في جدول اليوم، فارتفع سعر كيلوليتر البنزين 5.73 دولارا والمازوت ارتفع 3 دولارات". و أكد ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام" ان لا ازمة بنزين في المدى المنظور"، مشيرا الى ان "بعض الشركات المستوردة للنفط لديها كميات من مادة البنزين وتسلمها الى المحطات وهناك بعض الشركات التي تنتظر تخليص المعاملات القانونية للبواخر الموجودة في عرض البحر حتى تتمكن من التفريغ". وبالنسبة الى ارتفاع اسعار البنزين والمازوت اليوم، لفت ابو شقرا الى ان "السبب يعود الى ارتفاع سعر النفط عالميا بسبب الازمة بين اوكرانيا وروسيا"، واذ لفت الى انه "يتم احتساب سعر المازوت على الدولار 100%"، استغرب الشح الحاصل في مادة المازوت بسبب عدم استيراد المنشآت التابعة للدولة، كميات من المازوت تكفي حاجة السوق، وخصوصا ان الطلب على هذه المادة يتزايد في هذه الفترة بسبب برودة الطقس والانقطاع الشبه المتواصل للتيار الكهربائي، ما يستدعي استخدام المولدات التي تستهلك مادة المازوت بشكل كبير". وتمنى أن "تتوافر هذا المادة بشكل مستمر لراحةالمواطن واصحاب المحطات والموزعين على حد سواء".
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.