شارك البطريرك الراعي في مؤتمر انعقد في فلورنس بعنوان: المتوسط حدود سلام.
السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢
ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الذبيحة الالهية على نية لبنان، في كاتدرائية القديس لورنزو في فلورانس. جاء في عظته: "الكل يعلم أننا اليوم في فلورانس بدعوة من رئيس مجلس مطارنة ايطاليا الكاردينال غوالتيريو باسيتي للقاء حول موضوع المتوسط حدود سلام، والذي جمع مطارنة من مختلف البلدان التي تحيط بالمتوسط، وهو اللقاء الثاني من بعد لقاء باري والذي حدث منذ سنتين، وكانت فرحة كبيرة أن نلتقي مع المطارنة ونتحدث عن دورنا وتواجدنا في المتوسط وعن دور لبنان الذي كان دائما جسر تواصل ثقافي واقتصادي وتجاري وسياسي وإنمائي بين الغرب والشرق، ونحن كلبنانيين نصلي كي يستمر لبنان بالقيام بهذا الدور". وتابع الراعي: " اليوم نريد أن نقول أن لبنان هو سيدنا، نعم هو سيدنا، الذي يحتاج لنا في هذا الظرف الدقيق، لنرفع اسمه ولواءه ولنخدمه. أحد سفرائنا كان يقول: أنا موظف عند سيد واحد إسمه لبنان. هذا ما نحتاجه اليوم من الجميع وهذا ما نصلي من أجله. ومن أجل أن نكون نحن كمسيحيين مستعدين لاتخاذ مواقف خير وجمال وسلام وعدالة واخوة وحرية وقيم انسانية واجتماعية ووطنية. ونصلي ايضا من اجل لبنان واللبنانيين كي يستطيعوا أن يحافظوا عليه ويعيدوه الى بهائه الاول والى دوره ورسالته، فلبنان لم ينته ولم يمت، بل يمر بظرف دقيق ويحتاج لنا نحن اليوم كأبناء هذا الجيل". التقى الراعي بأبناء الجالية اللبنانية، واطلع منهم على اوضاعهم كما اطلع على مشروع انشاء رعية مارونية جديدة في فلورانس.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.