ألقى مجهولون قنبلتين صوتيتين في شارع في عين الرمانة.
الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢
ذكر موقع حزب القوات اللبنانية أنّ مجهولين ألقوا" قنبلتين صوتيتين فجراً في الشارع الذي يضم مركزاً لحزب القوات اللبنانية في عين الرمانة ما تسبب باضرار مادية في المحلات المجاورة والسيارات المركونة. وسارعت القوى الامنية لتطويق المكان وباشرت تحقيقاتها لكشف الفاعلين". وكانت مواجهات حصلت، العام الماضي، بين أهالي المنطقة وبين متظاهرين للثنائي الشيعي يحتجون على التحقيقات الجارية في انفجار المرفأ وسقط عدد من القتلى والجرحى قبل أن يسيطر الجيش على منطقة النزاع. وفي معلومات خاصة بـ"المركزية" رجحت مصادر مطلعة أن تكون الرسالة موجهة حصرا إلى حزب القوات اللبنانية، وأهالي عين الرمانة خصوصا أنها تزامنت مع انعقاد جلسة للنظر في إطلاق سراح عدد من الموقوفين في أحداث "غزوة عين الرمانة". وتنقل المصادر عن محامي الدفاع أن يصدر قرار عن القاضي صوان يقضي بإطلاق سراح كل من الياس نخلة ونبيل داوود وموقوف ثالث من أبناء عائلة آل توما مع الإبقاء على الوالد، على أن يتم إطلاق سراحه لاحقا. إلا أن احتمال الإستمرار في توقيفهم يبقى واردا بحسب المصادر. وبالتوازي لا تستبعد المصادر فرضية خلاف شخصي مع صاحب الفرن الذي تضرر بشكل مباشر وتضيف بأن الشارع لا يزال مقفلا حتى اللحظة من قبل عناصر الجيش والمخابرات وقد أفضت الإتصالات مع قيادة الجيش إلى التعهد لأهالي عين الرمانة بتسيير دوريات حفاظاً على الأمن والسلامة العامة ومنعا لتكرار حصول حوادث مشابهة قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.