علّق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على كلام نصرالله: من يصوّت لـ"التيار" ينتخب لـ"الحزب".
الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢
توقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عند قول "السيد حسن نصرالله في حديث مع كوادر حزب الله قبل ايام انّ "معركتنا في الانتخابات النيابية المقبلة هي معركة إنجاح حلفائنا". واضاف في بيان: أن يعترف السيد حسن نصرالله في وضح النهار بان معركته في الانتخابات النيابية المقبلة هي معركة إنجاح حلفائه ويقصد بهم تحديدا "التيار الوطني الحر" لهو أمر يجب ان يستوقف كل مواطن لبناني، إذ ان لا أحد يعطي أحدا شيئا مجانا في السياسة، وعندما يخوض "حزب الله" المعركة الانتخابية لـ"التيار الوطني الحر"، فهذا يعطينا فكرة واضحة عن المدى الذي ذهب إليه "التيار الوطني الحر" في خدمة "حزب الله" ومشروعه. على حصرية القرار العسكري والأمني للدولة وحصرية السياسة الخارجية للدولة، وصولا إلى منع تطبيق القوانين وتسييب الحدود اللبنانية وتعريض لبنان بشكل مستمر لمخاطر جسيمة تحت مسمى المقاومة، وبالتالي كل هذه العناوين الاستراتيجية وغيرها تحظى بتسليم أعمى وكلي من "التيار الوطني الحر" بسياسة "حزب الله". وختم جعجع "أقول هذا وفي هذا الوقت بالذات كي يكون كل مواطن لبناني على بينة واضحة وجلية من حقيقة مواقف كل فريق بغض النظر عما يحاول هذا الفريق او ذاك تسويقه عن أهدافه ومراميه".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.