أطلقت "الوفاء للمقاومة" برنامجها الإنتخابي تحت شعار لنبقى الصوت الصادق.
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢
قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد خلال اطلاق البرنامج الانتخابي للكتلة: "نخوض الانتخابات هذا العام لنبقى الصوت الصادق المعبر عن تطلعات شعبنا وأماله". أضاف: "منذ العام 1992 آلينا على انفسنا أن نكون صوتا للمقاومة وحماة لتضحيات شعبها هكذا كنا وستبقى ان شاء الله". واعتبر رعد اننا "ننظر إلى الانتخابات بوصفها محطة رئيسة لتحديد الخيارات ومعالجة الاختلالات التي تعيد استقرار الواقع الاقتصادي والسياسي". تابع: "سنعمل على مدى السنوات الأربع المقبلة بالاهتمام بأمور عدة منها النهوض الاقتصادي والمالي والعمل على اقرار خطة التعافي المالي". ولفت رعد الى اننا "سنعمل على الاستفادة من الثروة الشبابية وتطوير خدمات التعليم والمعلوماتية وتحفيز القطاعات المنتجة عبر اصدار التشريعات والحوافز للاستثمار". وطالب بـ"إصدار التشريعات اللازمة لحماية حقوق المرأة ومشاركتها في العمل السياسي وتسريع الاجراءات التنفيذية للمعالجات الاجتماعية اللازمة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.