يواجه الكابيتال كونترول محاولات "تمييع" من المصارف ومن قوى سياسية نافذة تحول دون إقراره الا بضغط دولي كبير.
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠٢٢
يواصل وفد صندوق النقد الدولي الذي يزور لبنان، اجتماعااته مع الهيئات الاقتصادية، في إطار المشاورات التي يجربها مع عدد من القطاعات، على هامش المفاوضات التي تدور في بيروت بينه وبين الجهات الرسمية، سعياً للتوصل الى اتفاق إطار قبل الانتخابات النيابية، التي سيصبح دور الحكومة بعدها مقتصراً على تصريف الأعمال. ويطرح الوفد علي المسؤولين اللبنانيين خريطة طريق للاتفاق من نقاطها: - إقرار مشروع قانون الكابيتال كونترول. - وضع خطة التعافي الاقتصادي. - إقرار مشروع الموازنة العامة. - تعديل قانون السرية المصرفية. - إعادة هيكلة القطاع المصرفي. وحسب معلومات حصلت عليها ليبانون تابلويد أنّ ما يطرحه الوفد في الكابيتال كونترول يتعارض مع مصالح المصارف ومع قوى سياسية نافذة تسيطر حاليا على القطاع الصيرفي خصوصا أنّ توجهات الوفد يسحب منها ورقة نقدية مهمة تتمثّل بامتلاكها سيولة واسعة وليس في مصلحتها بالتالي التنازل عن هذه القوة من أجل حصر التعاملات مصرفيا بإلغاء السوق السوداء.
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.