نوه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ابي المنى نوه بالتغييرات والمبادرات مع صندوق النقد الدولي.
الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠٢٢
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى على رأس وفد. بعد اللقاء تحدث الشيخ ابي المنى الى الاعلاميين فقال: "شرفنا اليوم بزيارة صاحب الغبطة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وكان حديث عن واقع الحال وعن رسالتنا المشتركة في الجبل في بكركي وفي كل لبنان. رسالتنا رسالة المحبة و الشراكة والاخوة والعيش المشترك والمصالحة التي ارسيناها في الجبل، ورسالتنا هي رسالة الرجاء والامل مهما اشتدت الصعوبات ومهما كثرت التحديات وكبرت المعاناة يبقى الامل والرجاء". واضاف: "واشرنا الى هذا الرجاء من خلال ما علمنا به مجددا من بارقات امل بزيارة قداسة البابا الى لبنان في حزيران وبالاتفاق المبدأي مع صندوق النقد الدولي وبعودة السفراء من الخليج العربي وما يعني لنا ذلك من احتضان ودعم للبنان. كل هذه التغييرات والمبادرات تصب في مصلحة لبنان وتعطي الامل للبنانيين. واجباتنا ان نستغل هذا الامل ونؤكد على الاصلاح والتفاهم والتلاقي والعمل الدستوري واحترام الاستحقاقات الدستورية والانتخابات قادمة على الابواب، وان ندعو الى المشاركة الفاعلة فيها لانها حق وواجب". وختم: "لقد تفاهمنا مع صاحب الغبطة على كثير من الامور منها ما يتعلق بالقمة الروحية اذا سمحت الامور بذلك، والى عملنا الاجتماعي الذي يصب في مصلحة ألشعب لمواجهة الصعوبات والتحديات، والى رسالتنا للسياسيين والمسؤولين على كل المستويات في ضرورة انقاذ لبنان وأخذ هذه المبادرات بعين الاهتمام والعناية".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.