يتجه الفاتيكان الى تغيير اجندة مواعيد جولات البابا فرنسيس الخارجية ومن ضمنها لبنان.
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠٢٢
                    
                          قال مصدران لرويترز إن الفاتيكان يدرس إمكانية تمديد رحلة البابا فرنسيس إلى لبنان في يونيو حزيران حتى يتمكن من السفر إلى القدس للقاء البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل الذي أعلن تأييد حرب روسيا على أوكرانيا.  سيكون هذا ثاني اجتماع بينهما. وكان الأول في كوبا عام 2016، في أول لقاء يجمع بين بابا للفاتيكان وزعيم للكنيسة الأرثوذكسية الروسية منذ الانشقاق الكبير الذي قسم المسيحية إلى شرق وغرب عام 1054. وقدم كيريل (75 عاما) مباركته الكاملة لغزو روسيا لأوكرانيا، وهو الموقف الذي أدى إلى انقسام في الكنيسة الأرثوذكسية في العالم وأطلق العنان لتمرد داخلي يقول علماء لاهوت وأكاديميون إنه غير مسبوق.  وقال المصدران، اللذان تحدثا شريطة عدم كشف هويتهما، إن الخطة للبابا البالغ من العمر 85 عاما، والذي من المقرر أن يزور لبنان في 12 و13 يونيو حزيران، هي أن يتوجه إلى عمان عاصمة الأردن صباح 14 يونيو حزيران. وأوضح المصدران أنه سيستقل من هناك طائرة هليكوبتر إلى القدس في نفس اليوم للاجتماع مع كيريل ثم يعود إلى روما من هناك. وقال أحد المصدرين إن الرحلة تبدو شبه مؤكدة، بينما قال الآخر إنها محتملة.  وكان البابا  فرنسيس قال إنه يأمل في مقابلة كيريل في مكان ما في الشرق الأوسط هذا العام لكنه لم يذكر أين، وذلك بعد عودته من رحلته إلى مالطا الأسبوع الماضي.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.