بحث المجلس الأعلى للدفاع التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية.
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠٢٢
عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزراء ومسؤولين أمنييين. بحث المجلس في التحضيرات الامنية للانتخابات النيابية ومواضيع امنية اخرى ومنها ملف النازحين السوريين، ويتخذ القرارات المناسبة التي تبقى سرية وفق القانون. وشدد رئيس الجمهورية ، في افتتاح اجتماع المجلس على "التنسيق الأمني والإداري لإنجاز الانتخابات النيابية من دون أي إشكال". ودعا الى "اعتماد قواعد لسلوك التغطية الإعلامية للانتخابات، والتعاون مع المراقبين الأجانب وهيئة الإشراف على الانتخابات". من جهته، اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "أهمية المحافظة على هيبة الدولة وكرامة المؤسسات الأمنية لضمان حماية المواطنين"، وقال: "نحن مع حقوق الإنسان وحرية الرأي، لكن دون أي تجاوز يؤثر سلباً.يجب أن نحصّن أنفسنا لحماية الدولة ومنع أخذ البلد الى الهاوية". وسبق الاجتماع لقاء بين الرئيسين عون وميقاتي بحث في المستجدات.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.