سيّرت جهات مجهولة طائرة مسيّرة فوق منزل المرشح فارس سعيد في قرطبا.
السبت ٣٠ أبريل ٢٠٢٢
كتب رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر": "حلّق drone فوق منزلي في قرطبا الساعة 7 و15 دقيقةً صباحًا". وأضاف، "معلومة برسم القوى الامنية". وتابع، "من يحقّ له تسيير كاميرات تصوير فوق بيوت الناس، خاصة في لحظة انتخابية حادة وفي منطقة حامية". وختم سعيد قائلاً: "لا أتهم أحد، من حقّي أعرف". ويخوض سعيد معركة الانتخاب في جبيل كسروان الفتوح في لائحة "الحرية قرار" وتضم عن قضاء جبيل : فارس سعيد، الفنان أسعد رشدان والمحامي مشهور حيدر، وعن كسروان – الفتوح منصور غانم البون، موسى زغيب وبهجت سلامة. وتخوض اللائحة المعركة تحت شعار أساسي وهو "مواجهة الاحتلال الايراني" مع تشديد على العيش المشترك. والمعروف أنّ سعيد يواجه "حزب الله" سياسيا وقضائيا وانتخابيا. كلام الصورة: لائحة "الحرية قرار" في منزل فارس سعيد في قرطبا.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.