تبادل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بيانات هجومية على خلفية الانفاق الانتخابي.
الإثنين ٠٢ مايو ٢٠٢٢
صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: سارق الجمهورية وناهب الشعب اللبناني الذي بذمته أقلّه 40 مليار دولار عجز كهرباء على مدى عشر سنوات، وموضوع اسمه على لائحة عقوبات دولية، الأمر الذي لم "يتشرّف" به قبله أي رئيس حزب مسيحي أو مسلم، وبالتالي هذا الشخص بالذات يدّعي على "القوات اللبنانية" بتهمة تخطي المصروف الانتخابي، ولكن فاته الكثير من الأخلاق، وهذا متّفق عليه بين أكثرية اللبنانيين، وفاته أيضًا الكثير من التفاصيل التي إما هو غير مطّلع عليها، وإما أهملها قصدًا، لأنّ البحث في السقوف الانتخابية يبدأ بعد نهاية الانتخابات النيابية باعتبار أنّ النفقات الانتخابية ما زالت جارية، وبالتالي بعد انتهاء الانتخابات وعلى ضوء كلّ الفواتير التي تكون قد وصلت إلى هيئة الإشراف تسطيع الأخيرة الحكم مَن تجاوز أو مَن لم يتجاوز السقوف الموضوعة. فهو في كل المراكز التي تبوأها في السلطة، وما زات، تخطى الحدود الأخلاقية كلّها، وهذا ما يفسِّر واقع الحال الذي وصل إليه، وأمّا المواقع التي تبوأها وزراء "القوات" ونوابها خرجوا جميعهم بيض كالثلج وبشهادة الجميع، فبأيّ عين يرمي تهمة على "القوات" هي بعيدة كل البعد منها. وفي الأحوال كافّة إن أهّم هيئة إشراف على الانتخابات هي الشعب اللبناني الذي سيقول كلمته في 6 و 8 و 15 أيار القادمين فاستعد جيدا. ردّ التيار الوطني: شنّت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" هجوماً عنيفاً على رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع. وقالت في بيان إن "صاحب التاريخ الأسود قتلاً وغدراً، براً وبحراً، الميليشيوي الدائم ويهوذا العصر، يتطاول عبر سُفهائه على التيّار الوطنيّ الحرّ، ويَنسب إلى نفسه ووزرائه ونوابه بياض الثلج، وليس كل أبيض ثلج، يُحاضر في العفة والأخلاق، فيما هو لا يزال يَغرف من أموال ارتهانه للخارج ومن خزائن الحرب والخراب في قلعته المبنية بدماء الشهداء وعلى جماجمهم". وأضاف: "هذا الذي تدركه جرائم قتل الرؤساء والزعماء وأولادهم، وتدركه نفايات شننعير ومياه الحوض الخامس، يرمي التيار وقيادته بما هو فيه من الموبقات. يزور الحقائق ويكذب عن معرفة حول أرقام الكهرباء، ونوابه ووزراؤه صوتوا من 2005 إلى 2021 على كل سلف فيول الكهرباء، إلى حين تم وقف عقد سوناطراك، لانه تم وقف استفادته منه. هو الذي كان رأس حربة وقف مشاريع الكهرباء وبناء المعامل وصاحب نظرية المولدات الكبيرة. هذا المستفيد الأول والمتاجر الأول بأزمة الكهرباء وهو على رأس من سببها". وتابع البيان: "نراه اليوم يكذب ويزور مجددا مصاريفه الإنتخابية ونفقاته الإعلامية والرشاوى الإنتخابية التي يلمسها معظم الشعب اللبناني الشاهد لنا على ذلك. إن الأكيد أن جعجع والقوات ومرشحيهما قد تخطوا منذ الآن بسبب مصاريفهم الإعلامية والإعلانية فقط، مجموع السقوف الانتخابية المسموحة لجميع مرشحيهم، والأمر ظاهر لكل مواطن ومثبت لكل خبير بالشأن الإعلاني. من هنا أتت الشكوى التي رفعها رئيس التيار الى هيئة الإشراف على الإنتخابات التي عليها أن تثبت هذا الواقع، والذي يعمل التيار على تسجيل المخالفات الواردة بخصوصه. جعجع والقوات سيزوران طبعا الفواتير والتكاليف بعد إنتهاء الإنتخابات وهذا معروف، كما يزورون الحقائق والأرقام حول الكهرباء وملفات الفساد، وكما يحاولون تزوير الإرادة الشعبية بعملية شراء الأصوات الفاضحة التي يقومون بها والتي يشهد عليها عشرات آلاف المواطنين".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.